بسم الله الرحمن الرحيم
نظرت إليها ودموع الأسى والحزن تنهمر من عينيها فدنوت بين يديها .
وقلت : مالك يا روضة العابدين ويا انس الطائعين ويا حبيبة العباد المخلصين ويا بغيضةٍ عند الفساق والمنافقين؟
فنظرت إلي بنظرات الأسى والاكتئاب وكلمتني بنبرات اللوم والعتاب .
وقالت : الم أبلغك رسالتي ؟
وأحملك شكايتي؟
لقد أودعتك يوما ما رسالتي والتي تحمل آمالي وآلامي وتنبض بشعوري وأحلامي فلم لم توصل هذه المشاعر إلى كل مقصر وهاجر ؟
فقلت : قد والله فعلت فها أنا ذا ابلغ الرسالة وأخاطب بها المعرضين ولكن ما حيلتي إذا كانت الرسالة لامست الأسماع ولم تخترق الفؤاد؟
وما ذنبي إذا كان بعض من جيل اليوم جيل استماع لا انتفاع ؟
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
لقد أوصلت الرسالة فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة وآثر الهوى على الهدى
قالت : ولكني لا أزال أشكو من كثرة المعرضين وقلة الراغبين
فقلت : لك عليّ ان أعيد رسالتك وأبثها من جديد وأرسلها لكل من كان له قلب أو القي السمع وهو شهيد
ان رسالتك تفيض حسرة وألما وتذرف أسى وندما على واقع الناس معك
وها أنا ذا ابلغها على لسانك قائلا : أنا شعيرة من شعائر الإسلام شرعني العليم الحكيم الخبير لأكون من أركان الإسلام وسبيل رضا العلام
عايشت أجيالا عرفوا لي قدري فلم يتخلفوا عن الحضور إلي حتى في أصعب الأحوال
فانا شعيرة من شعائر الإسلام ضحية للسهر المحرم عند قوم
وأسيرة الالتزام الأجوف عند آخرين
بليت بقوم لا يعرفون قدري ولا يدركون اثري لقد اثروا راحة النفس على فضائلي أتدرون من أنا ؟
أنا التي لا يكون صلاح الأمم إلا بإقامتي
أنا التي كانت آخر ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم أمته وهو على فراش الموت ( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم)
أنا التي كان عليه الصلاة والسلام ينادي بها ويقولها ( لا دين لمن لا صلاة له )
(وليس بين الرجل والكفر والشرك إلا ترك الصلاة(
بل حتى أصحابه عليه الصلاة والسلام ( لا يرون شيء من الأعمال تركه كفر غير الصلاة(
لقد تساهلنا وفرطنا في أم العبادات فأي خير يرجى من امة لا تقيم لهذه الشعيرة العظيمة وزنا
)فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) (59 سورة مريم)
فكيف يستقيم الحال؟ إذا ضيّعت الصلوات وارتكبت المحرمات وكيف يتربى المجتمع على الفضيلة إن لم يحافظ على الصلوات؟ أليست الصلاة هي التي تنهانا عن الفواحش والمنكرات؟ يكفينا أمراً ربانياً واحداً حتى نعلم عظم قدر الصلاة عند الله.
أما يكفيك أن الله افترضها فوق السماوات أما يكفيك أن تعلم أن من فضل الصلاة وعظم شأنها عند الله أنها فرضت من فوق سبع سماوات وهو بالأفق الأعلى إذ دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى أمره بخمسين صلاة فلا يزال يخفف عنا حتى جعلت خمس صلوات بأجر خمسين .
(خمس صلوات من أداهن حيث ينادى بهن كن له نورا وضياء وبرهانا يوم القيامة ومن ضيعهن فلا يلومن إلا نفسه(
يا تارك الصلاة كيف لاتصلي ؟!
لـمـــاذا لا تـصلـي ؟!
إلى متى لا تصلي ؟!
والصلاة أول ما يحاسب عليها العبد، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر
)إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
(.. ومن تخلف عن الصلاة .. وضيّعها .. سينال عقوبة الله ..
)مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ{42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ{43} وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ{44} وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ{45} وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ{46} حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ{47} فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ{48
فمتى ستنضم إلى صفوف المصلين؟ وتكون من الذين هم على صلاتهم دائمون؟ وتكون من الذين هم على صلاتهم يحافظون؟ متى ستستقيم؟ وأنتِ تعلم أن أعظم أمور الدين بعد توحيد الله المحافظة على الصلوات ..؟
لتستيقظ من غفلتكِ ..ولترجع لمولاك .. ولتؤدي حق الله عليكِ ..
أخيرا ..
.. اللهم اجعلنا من الذين هم على صلاتهم دائمون ومن الذين هم على صلاتهم يحافظون ومن الذين هم في صلاتهم خاشعون اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم أن نلقاك
نظرت إليها ودموع الأسى والحزن تنهمر من عينيها فدنوت بين يديها .
وقلت : مالك يا روضة العابدين ويا انس الطائعين ويا حبيبة العباد المخلصين ويا بغيضةٍ عند الفساق والمنافقين؟
فنظرت إلي بنظرات الأسى والاكتئاب وكلمتني بنبرات اللوم والعتاب .
وقالت : الم أبلغك رسالتي ؟
وأحملك شكايتي؟
لقد أودعتك يوما ما رسالتي والتي تحمل آمالي وآلامي وتنبض بشعوري وأحلامي فلم لم توصل هذه المشاعر إلى كل مقصر وهاجر ؟
فقلت : قد والله فعلت فها أنا ذا ابلغ الرسالة وأخاطب بها المعرضين ولكن ما حيلتي إذا كانت الرسالة لامست الأسماع ولم تخترق الفؤاد؟
وما ذنبي إذا كان بعض من جيل اليوم جيل استماع لا انتفاع ؟
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
لقد أوصلت الرسالة فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة وآثر الهوى على الهدى
قالت : ولكني لا أزال أشكو من كثرة المعرضين وقلة الراغبين
فقلت : لك عليّ ان أعيد رسالتك وأبثها من جديد وأرسلها لكل من كان له قلب أو القي السمع وهو شهيد
ان رسالتك تفيض حسرة وألما وتذرف أسى وندما على واقع الناس معك
وها أنا ذا ابلغها على لسانك قائلا : أنا شعيرة من شعائر الإسلام شرعني العليم الحكيم الخبير لأكون من أركان الإسلام وسبيل رضا العلام
عايشت أجيالا عرفوا لي قدري فلم يتخلفوا عن الحضور إلي حتى في أصعب الأحوال
فانا شعيرة من شعائر الإسلام ضحية للسهر المحرم عند قوم
وأسيرة الالتزام الأجوف عند آخرين
بليت بقوم لا يعرفون قدري ولا يدركون اثري لقد اثروا راحة النفس على فضائلي أتدرون من أنا ؟
أنا التي لا يكون صلاح الأمم إلا بإقامتي
أنا التي كانت آخر ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم أمته وهو على فراش الموت ( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم)
أنا التي كان عليه الصلاة والسلام ينادي بها ويقولها ( لا دين لمن لا صلاة له )
(وليس بين الرجل والكفر والشرك إلا ترك الصلاة(
بل حتى أصحابه عليه الصلاة والسلام ( لا يرون شيء من الأعمال تركه كفر غير الصلاة(
لقد تساهلنا وفرطنا في أم العبادات فأي خير يرجى من امة لا تقيم لهذه الشعيرة العظيمة وزنا
)فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) (59 سورة مريم)
فكيف يستقيم الحال؟ إذا ضيّعت الصلوات وارتكبت المحرمات وكيف يتربى المجتمع على الفضيلة إن لم يحافظ على الصلوات؟ أليست الصلاة هي التي تنهانا عن الفواحش والمنكرات؟ يكفينا أمراً ربانياً واحداً حتى نعلم عظم قدر الصلاة عند الله.
أما يكفيك أن الله افترضها فوق السماوات أما يكفيك أن تعلم أن من فضل الصلاة وعظم شأنها عند الله أنها فرضت من فوق سبع سماوات وهو بالأفق الأعلى إذ دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى أمره بخمسين صلاة فلا يزال يخفف عنا حتى جعلت خمس صلوات بأجر خمسين .
(خمس صلوات من أداهن حيث ينادى بهن كن له نورا وضياء وبرهانا يوم القيامة ومن ضيعهن فلا يلومن إلا نفسه(
يا تارك الصلاة كيف لاتصلي ؟!
لـمـــاذا لا تـصلـي ؟!
إلى متى لا تصلي ؟!
والصلاة أول ما يحاسب عليها العبد، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر
)إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
(.. ومن تخلف عن الصلاة .. وضيّعها .. سينال عقوبة الله ..
)مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ{42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ{43} وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ{44} وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ{45} وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ{46} حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ{47} فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ{48
فمتى ستنضم إلى صفوف المصلين؟ وتكون من الذين هم على صلاتهم دائمون؟ وتكون من الذين هم على صلاتهم يحافظون؟ متى ستستقيم؟ وأنتِ تعلم أن أعظم أمور الدين بعد توحيد الله المحافظة على الصلوات ..؟
لتستيقظ من غفلتكِ ..ولترجع لمولاك .. ولتؤدي حق الله عليكِ ..
أخيرا ..
.. اللهم اجعلنا من الذين هم على صلاتهم دائمون ومن الذين هم على صلاتهم يحافظون ومن الذين هم في صلاتهم خاشعون اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم أن نلقاك
الأربعاء فبراير 02, 2011 9:21 am من طرف ™ملـ$الاحساس$ـك™
» ارجو من كل نبكي الدخول
الثلاثاء فبراير 01, 2011 4:57 am من طرف ™ملـ$الاحساس$ـك™
» ثلاثة اعضاء احترس منهم
الثلاثاء فبراير 01, 2011 3:51 am من طرف ™ملـ$الاحساس$ـك™
» هـل شخـصيـتكـ في النت هي شخـصيـتكـ في الـواقـع ..؟
الثلاثاء فبراير 01, 2011 3:48 am من طرف الكينج
» لماذا سمي المسجد بالانكليزية mosque
الثلاثاء فبراير 01, 2011 3:18 am من طرف بدون اسم
» لوخيروك بين خمس شخصيات
الثلاثاء فبراير 01, 2011 3:07 am من طرف بدون اسم
» أين الشباب والصبويا النباكنة
الجمعة ديسمبر 10, 2010 12:56 am من طرف النبكي الطيب
» اسرار الهجرة النبوية
الجمعة ديسمبر 10, 2010 12:48 am من طرف النبكي الطيب
» قصيدة النبك والحياة الدنيا وسيم اللقيس
الجمعة ديسمبر 10, 2010 12:39 am من طرف النبكي الطيب