قصيدة النبك والحياة الدنيا الدكتور وسيم اللقيس

يا نبك
من مقلتيك عفاف ترجع بابل وثمود تؤمن والفجور فضائل
ونزار يبكم ان بدت نظراتك والخمر يصحو والجبال زلازل
هاتوا جريرا ما تجف بحاره من حسنها قد كاد يهذي الأخطل
ان الجنون على يديها شيق فالعقل يخبو والقلوب مشاعل
يانبك يادار الشهامة والوفا يا سيل خير زينته سنابل
جمرات شوقي في البعاد تأججت أبغير ثلجك هل يطيب تواصل
فيك الكرامة كالكروم تعرشت وسلال عزك ما جنتها قبائل
قولوا لمن نسي الخضوع لصخرها أنسيت نبكا ما لوتها جحافل
أجدادنا صالوا وجالوا في الوغى وبيوتهم ما رد فيها سائل
نحن الذين من الصخور زنودنا للعلم نمضي وفي الحروب بواسل
وسيأتي يوم قائل أني الذي صعد المجرة والشموس نوازل


وسيم أحمد اللقيس
القاهرة





الحياة الدنيا

وقع الحزين بفخها متهاويا تاه الحزين بجحرها متناسيا
دنيا الهوى من مكرها زاد الهوى والفرد جن فصار أعما ساعيا
ولكم لعبت لكم لهوت بحسنه هيا أبا الزوز العظيم ورائيا
في خلوة السحر الحياة لباسها شبك تزين عودها المترائيا
يادنيتي اني خدعت بمكرك فلكم ضحكت فخلت نفسي باقيا
غابت حواس المرء لما احتاجك لم ترحميه فراح ربه شاكيا



أبو الزوز : اسم شخص وهمي وضع لضرورة الشعر للدلالة على الانسان





اللهم اغفر لي فانهم يظنوك لا تفعل


وسيم أحمد اللقيس
دمشق